المقدمة قرأنا كتاب أستير في نصه العبري ولكن الذين نقلوه إلى اليونانية تصرفوا ببعض العبارات فزادوا على النص الأصلي ستة مقاطع أشرنا إليها بحرف أبجدي
المقطع ( أ ) يسبق الفصل الأول
المقطع ( ب ) نقرأه بعد أستير 3 : 13
المقطع ( ج ) بعد أستير 4 : 17
المقطع ( د ) بعد أستير 5 : 5
المقطع ( ه ) بعد أستير 8 : 12
المقطع ( و ) بعد أستير 10 : 3 )
المقطع ( أ ) والمقطع ( و ) يقدمان لنا تفسيراً دينياً للأحداث قرر الله مصير الأمم فرفع الشعب الذي أختاره وحط الرؤساء المتكبرين الذي يظلمونه
المقطع ( ب ) والمقطع ( ه ) يقدمان لنا قرار إفناء اليهود وقرار العفو عنهم
المقطع ( ج ) يقع وسط الخبر وهو يرود صلاة مردخاي وصلاة أستير اللتين تقلبان ميزان القوى بين اليهود ومضطهديهم
المقطع ( د ) يتوسع في الحديث عن تدخل أستير لدى الملك
نشير إلى أن النص العبري متحفظ من جهة عمل الله ولا يشير إليه إلا مرة واحدة أستير 4 : 14 أما النص اليوناني فيتوسع في الوجهة الخفية للأحداث نحن هنا أمام نظرتين إيمانيتين نظرة أولى تشدد على أعمال البشر وعلى دائرة العنف التي تحيط بهذه الأعمال ونظرة ثانية تذكرنا أن الله حاضر في تاريخ البشر مهما كان مضطرباً