إقترب مني وكن وليي ومن أعدائي افتدني تعرف عاري وخزيي وهواني وأمام عينيك ما يضايقني كسر العار قلبي فمرضت لا رثاء وجدت ولا عزاء جعلوا في طعامي علقما وفي عطشي سقوني خلا لتكن رسلهم قدامهم فخا وكل سلام شركا لهم لتظلم عيونهم فلا تبصر ولترتجف متونهم كل حين صب عليهم سخطك وليلحق بهم لهيب غضبك لتصر ديارهم خرابا ولا يكن في خيامهم ساكن هم اضطهدوا الذي ضربته وضاعفوا أوجاع الذي طعنته زد على إثمهم إثما ولا تشملهم بعدلك أمحهم من كتاب الأحياء ولا تكتبهم مع الصالحين أنا مسكين كئيب وخلاصك ياالله يرفعني أهلل لاسم الله بالنشيد وأعظمه أبدا بالحمد نذرت للرب أطيب من ثور أو من عجل بقرون وأظلاف يرى المساكين فيفرحون وتحيا قلوب من يطلبون الله الرب يستمع للبؤساء ولا يحتقر شعبه الأسير السماوات والأرض تهلل له والبحار وكل ما يدب فيها الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا فيقيم عبيده هناك وتكون ميراثا لهم نسل عبيده يملكونها ومحبو اسمه يسكنون فيها
المزمور التاسع والستون
وكان في كنيسة أنطاكية أنبياء ومعلمون هم برنابا وشمعون الذي يدعى نيجر ولوقيوس القيريني ومناين وهو صديق الوالي هيرودس من الطفولة وشاول وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال لهم الروح القدس خصصوا لي برنابا وشاول لعمل دعوتهما إليه فصاموا وصلوا ثم وضعوا أيديهم عليهما وصرفوهما فأرسلهما الروح القدس فنزلا إلى سلوكية ومنها سافرا في البحر إلى قبرص فلما وصلا إلى سلاميس بشـرا بكلام الله في مجامع اليهود وكان يعاونهما يوحنا
اعمال الفصل الثالث عشر
من هو الوكيل الأمين العاقل الذي يوكل إليه سيده أن يعطي خدمه وجبتهم من الطعام في حينها؟هنيئا لذلك الخادم الذي يجده سيده عند عودته يقوم بعمله هذا الحق أقول لكم إنه يوكل إليه جميع أمواله ولكن إذا قال هذا الخادم في نفسه سيتأخر سيدي في رجوعه وأخذ يضرب الخدم رجالا ونساء ويأكل ويشرب ويسكر فيرجــع سيده في يوم لا ينتظره وساعة لا يعرفها فيمزقه تمزيقا ويجعل مصيره مع الخائنين فالخادم الذي يعرف ما يريده سيده ولا يستعد ولا يعمل بإرادة سيده يلقى قصاصا شديدا وأما الذي لا يعرف ما يريده سيده ويعمل ما يستحق القصاص فيلقى قصاصا خفيفا ومن أعطي كثيرا يطلب منه الكثير ومن ائتمن على كثير يطالب بأكثر منه
بشارة لوقا الفصل الثاني عشر