تعود قصة راعوث إلى الزمن الذي كان فيه القضاة يقودون شعب إسرائيل ولم يحدد بعد تاريخ كتابتها أما هدف الكتاب فهو التركيز على دخول امرأة غريبة في شعب الله لهذا يشدد على صدق راعوث الموأبية وأمانتها تجاه عائلة زوجها وتجاه الله وتبرز القصة طريقة مكافأة الأمانة بالخير وما كانت راعوث وحماتها نعمة تتخبطان في الشقاء فعرفتا تدرجياُ البحبوحة والسعادة وتعطينا القصة مثالاً للأمانة في العلاقات بين الناس والثقة بالله قمة الكتاب تظهر ولادة ابن راعوث الذي صار جد الملك داود فيما بعد وبما أن راعوث الموأبية انتمت إلى سلالة داود بعد زواجها من بوعز لذلك وجدت مكاناً في سلسلة نسب يسوع متى 1 : 5