سبحوا الرب فالعزف لإلهنا يطيب والتسبيح له يلذ وبه يليق
2 الرب يبني أورشليم ويجمع المنفيين من إسرائيل
3 فإنه يثني منكسري القلوب ويضمد جراحهم
4 يحصي عدد الكواكب ويدعوها كلها بأسمائها
5 إلهنا عظيم شديد يد القوة ولا قياس لإدراكه
6 الرب يؤيد الوضعاء ويذل الأشرار حتى الأرض
7 غنوا للرب حامدين إعزفوا لإلهنا بالكنارة
8 فإنه يجلل السماء بالغيوم ويهيئ المطر للأرض وينبت العشب في الجبال والزرع لمنفعة الإنسان
9 يرزق البهائم طعامها وفراخ الغربان حين تصرخ
10 لا يجعل في قوة الفرس هواه ولا في ساقي الإنسان رضاه
11 إنما رضا الرب عن الذين يتقونه عن الذين يرجون رحمته
12 إمدحي الرب يا أورشليم سبحي إلهك يا صهيون
13 فإنه مكن مغاليق أبوابك وبارك أبناءك في وسطك
14 يجعل حدودك سلاما ومن لباب الحنطة يشبعك
15 يرسل إلى الأرض كلمته فيسرع قوله في عدوه
16 يعطي الثلج كأنه صوف وينثر الصقيع كأنه رماد
17 يلقي جليده فتاتا فمن يقف تجاه برده؟
18 يرسل كلمته فيذيبها يهب ريحه فتسيل المياه
19 يوحي كلمته إلى يعقوب فرائضه وأحكامه إلى إسرائيل
20 لم يعامل هكذا أمة من الأمم ولم تعرف أحكامه
146 ، 147 يقسم هذا المزمور إلى قسمين في الآية 12 حسب عدة ترجمات والترجمة اللاتينية الشائعة ولكنه يظل يشكل وحدة ادبية وهو يشيد بالرب محرر اسرائيل وخالق الكون وصديق الوضعاء
8 : هذا الشطر مهمل في النص العبري وموجود في النص اليوناني مزمور 104 : 14
12 : طبق آباء الكنيسة هذا القسم الثاني من المزمور على أورشليم الجديدة المجاهدة أو المنتصرة
15 : تظهر كلمة الله بمظهر رسول مزمور 107 : 20 ، إشعيا 55 : 11 ، يوحنا 1 : 14
20 : يضيف هنا النص العبري هللويا وكذلك في المزمورين التاليين بينما هي مهملة في النص اليوناني