هنيئا لمن نسيت معصيته وسترت له خطيئته ولمن لا يحاسبه الرب على ما ارتكبه من إثم ولمن لا يكون في قلبه غش حين سكت بليت عظامي من الأنين نهارا وليلا نهارا وليلا ثقلت يدك علي ونضارتي جفت كما من حر الصيف لذلك اعترفت لك بخطيئتي وما كتمت إثمي عنك قلت أعترف للرب بمعاصي، فينسى إثمي وخطيئتي يصلي إليك الأتقياء وقت الشدة فلا يبلغ إليهم غمر المياه الغزيرة تسترني وتنصرني في الضيق وبحبل النجاة تنشلني تقول أعلمك وأريك الطريق وأرشدك وعيني عليك فلا تكون كالفرس والبغل بلا فهم تكبحه بلجام ورسن فلا يقترب أحزان الشرير كثيرة والمتكل على الرب تشمله الرحمة إفرحوا بالرب وابتهجوا أيها الصديقون ورنموا يا جميع مستقيمي القلوب أمين
المزمور 32
فإن كان من عزاء في المسيح ومن هناء في المحبة ومن مشاركة في الروح ومن حنان ورأفة فتمموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد منزهين عن التحزب والتباهي متواضعين في تفضيل الآخرين على أنفسكم ناظرين لا إلى منفعتكم بل إلى منفعة غيركم فكونوا على فكر المسيح يسوع هو في صورة الله ما اعتبر مساواته لله غنيمة له بل أخلى ذاته واتخذ صورة العبد صار شبيها بالبشر وظهر في صورة الإنسان تواضع أطاع حتى الموت الموت على الصليب فرفعه الله أعطاه اسما فوق كل اسم لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب أمين
رسالة فيلبي الفصل 2
وبعدما قام يسوع من بين الاموات في صباح الأحد ظهر أولا لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين فذهبت وأخبرت تلاميذه وكانوا ينوحون ويبكون فما صدقوها عندما سمعوا أنه حي وأنها رأته وظهر يسوع بعد ذلك بهيئة أخرى لاثنين من التلاميذ وهما في الطريق إلى البرية فرجعا وأخبرا الآخرين فما صدقوهما وظهر آخر مرة لتلاميذه الأحد عشر وهم يتناولون الطعام فلامهم على قلة إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم ما صدقوا الذين شاهدوه بعدما قام وقال لهم اذهبوا إلى العالم كله وأعلنوا البشارة إلى النـاس أجمعين كل من يؤمن ويتعمد يخلص ومن لا يؤمن يهلك والذين يؤمنون تساندهم هذه الآيات يطردون الشياطين باسمي ويتكلمون بلغات جديدة ويمسكون بأيديهم الحيات وإن شربوا السم لا يصيبهم أذى ويضعون أيديهم على المرضى فيشفونهم وبعدما كلم الرب يسوع تلاميذه رفـع إلى السماء وجلس عن يمين الله وأما التلاميذ فذهبوا يبشرون في كل مكان والرب يعينهم ويؤيد كلامهم بما يسانده من الآيات أمين
بشارة مرقس الفصل 16