إليك يا رب أصرخ يا خالقي لا تسكت عني إن أنت تحاشيتني أصير كالهابطين في القبر إستمع إلى تضرعي حين أستغيث رافعا يدي إلى محرابك المقدس لا تجمعني مع الأشرار مع الذين يفعلون الإثم يكلمون أصحابهم بالسلام وفي قلوبهم يكمن الشر جازهم شرا على أفعالهم على ما يعملون من السيئات جازهم على ما صنعت أيديهم وعاملهم بما يستحقون هم لا يفهمون أعمالك يا رب ولا ما أبدعت يداك لذلك تهرسهم هرسا يا رب ولا تقيم لهم قائمة تبارك الرب لأنه يستمع إلى صوت تضرعي الرب عزتي وترسي وعليه توكل قلبي نصرني فابتهج قلبي وبنشيدي أحمده الرب عزة لشعبه وحصن خلاص للملك الذي مسحه خلص شعبك بارك ميراثك وارعهم وارفعهم إلى الأبد أمين
مزمور الثامن والعشرون
وتعرفون أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم ما كان باطلا فمع كل ما لقيناه في فيلبي من العذاب والإهانة كما تعرفون كانت لنا الجرأة من إلهنا أن نكلمكم ببشارة الله في وجه معارضة شديدة فنحن لا نعظ عن ضلال ولا دنس ولا خداع بل نتكلم كلام من امتحنهم الله فائتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي يختبر قلوبنا فما تملقنا لكم بكلمة كما تعرفون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان لنا حق عليكم لأننا رسل المسيح ولكننا حنونا عليكم حنو الأم على أولادها حتى إننا تمنينا لو نشارككم في حياتنا لا في بشارة الله وحدها لأنكم صرتم أحباء إلينا فأنتم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وتعبنا فكنا نبشركم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين معاملة نزيهة عادلة لا لوم فيها أمين
رسالة تسالونيكي الثانية الفصل الثاني
أنت وهبتهم لي أيها الآب وأريدهم أن يكونوا معي حيث أكون لـيروا ما أعطيتني من المجد لأنك أحببــتني قبل أن يكون العالم ما عرفك العالم أيها الآب الصالـح لكن أنا عرفتك وعرف هؤلاء أنك أرسلتني أظهرت لهم اسمك وسأظهره لهم لتكون فيهم محبتك لي وأكون أنا فيهم أمين
بشارة يوحنا الفصل السابع عشر