وفيما هم يسوقونه إلى الصلب أمسكوا رجلا من القيروان اسمه سمعان كان راجعا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع وقد تبعه جمع كبير من الشعب ومن نساء كن يولولن ويندبنه فالتفت إليهن يسوع وقال يا بنات أورشليم لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن فها إن أياما ستأتي فيها يقول الناس طوبى للعواقر اللواتي ما حملت بطونهن ولا أرضعت أثداؤهن عندئذ يقولون للجبال اسقطي علينا وللتلال غطينا فإن كانوا قد فعلوا هذا بالغصن الأخضر فماذا يجري لليابس؟ وسيق إلى القتل مع يسوع أيضا اثنان من المجرمين أمين
في الطريق إلى الصليب / بشارة لوقا 23 : 26 - 32